وتهدف مذكرة التفاهم مع شركتي السياحة المطر والمسافر السعوديتين إلى الترويج للخدمات القطرية وخصومات السفر.
وقعت هيئة السياحة القطرية مذكرتي تفاهم مع منظمي الرحلات السياحية السعوديين المشهورين، المطار والمسافر، لتسويق قطر كوجهة للعائلات السعودية والمسافرين بغرض الترفيه.
سيقوم كلا منظمي الرحلات السياحية بالترويج لجدول أحداث الوجهة، ومناطق الجذب الرئيسية، وأماكن التسوق وتناول الطعام الساخنة، بالإضافة إلى مجموعة من عروض السفر على مدار العام.
ستحظى بطولة كأس آسيا 2023 المقبلة في قطر باهتمام تسويقي خاص، مع باقات رحلات متخصصة تشمل تذاكر المباريات ورحلات الطيران والفنادق والنقل، بالإضافة إلى حوافز الحجز والخصومات.
قادت السياحة القطرية وفدا إلى مدينة الرياض، المملكة العربية السعودية، التي تستضيف هذا العام، في يوم السياحة العالمي (27 سبتمبر)، حيث شاركت في العديد من المناقشات مع وزراء السياحة وكبار الشخصيات في المنطقة لمناقشة التطور السريع الذي يحدث في قطاع السياحة في قطر.
وقال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة السياحة القطرية: "لقد شهد وفد قطر في هذا الحدث الموقر العديد من الاجتماعات والمناقشات المثمرة مع كبار الشخصيات من جميع أنحاء المنطقة". ويسعدنا أن نسلط الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر في توسيع وتطوير قطاعها السياحي. إن تكوين مثل هذه العلاقات، كجزء من رؤية السياحة القطرية طويلة المدى، يعكس التزامنا تجاه الأسواق المهمة وسعينا المستمر لتحقيق خطة السياحة لعام 2030.
التقت هيئة السياحة القطرية مع كبار قادة السياحة من المملكة العربية السعودية وتركيا والأردن ولبنان وأوزبكستان وإسبانيا والصين ومنظمة السياحة العالمية (UNWTO) لتعزيز الشراكات العالمية. حضر اللقاءات كل من: أحمد الخطيب، وزير السياحة في المملكة العربية السعودية؛ وفهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للسياحة السعودية؛ هو. محمد نوري إرسوي، وزير الثقافة والسياحة التركي؛ هو. ومكرم مصطفى القيسي وزير السياحة والآثار الأردني؛ هو. وليد نصار، وزير السياحة اللبناني؛ أوميد شادييف، رئيس لجنة السياحة في وزارة البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ في جمهورية أوزبكستان؛ هو. روزا آنا موريلو رودريغيز، وزيرة الدولة بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة في إسبانيا؛ وجي شياو دونغ، رئيس غرفة السياحة الصينية.
ومن بين المواضيع التي تمت مناقشتها تسريع إجراءات الحصول على التأشيرات، وتعزيز الأطر التنظيمية، وتنسيق الأنشطة الترويجية التعاونية، ووضع استراتيجيات لجذب الزوار والمستثمرين عبر الأسواق.
تعد المملكة العربية السعودية السوق المصدر الرئيسي للسياح الدوليين إلى قطر، حيث تصنف جميع دول مجلس التعاون الخليجي ضمن المراكز العشرة الأولى. لا يُطلب من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الحصول على تأشيرة لدخول قطر. تتيح منصة "هيا" لمرافقي مواطني دول مجلس التعاون الخليجي إمكانية الحصول على تصريح دخول. يمكن للزوار الذين يدخلون قطر عن طريق البر عند حدود أبو سمرة تجربة دخول أسرع للسيارة بفضل خيار التسجيل المسبق المتاح على منصة "حياة"، مما يجعل بدء إقامتهم في قطر أسهل.